من هم الشعراء ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69) سورة يس

من خلال الآية (69) من سورة يس نفهم أن القرآن ليس بِشِعْرٍ

لأن القرآن الكريم قول الواقع سواء كان ملموسا أو غير ملموس أما الشِعْر فهو نقيض الواقع

و نقيض الواقع هو الوَهْم

و بالتالي فالشِعْر هو  الفكر الوهمي

الذين كفروا بما أُنْزِل على نبينا محمد قالوا انه شاعر

بسم الله الرحمن الرحيم

بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (05) سورة الأنبياء

قوم نبينا محمد طالب بآيات حِسّية أي ملموسة فوصفوه بالشاعر لأنه لم يأتيهم بما طلبوه

الشاعر هو من ينشر الفِكْر الوهمي لخداع الناس

أفعاله تناقض أقواله

و أتباعه هم الغاوون

بسم الله الرحمن الرحيم

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ

تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227) سورة الشعراء

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ : الغاوي عكس الراشد أي ما يتبعهم إلا الذين يتبعون الأوهام و الأباطيل

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ: يهذون و يتقدمون دون قيود

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ: أفعالهم تناقض أقوالهم

لماذا قال الذين كفروا أن محمد شاعر ( حامل أوهام ) ؟

الجواب:

قالوا ذلك لأنهم اعتبروا ما أنزل عليهم أساطير ( حكايات خيالية )

بسم الله الرحمن الرحيم

بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ

قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (83) سورة المؤمنون

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (17) سورة الأحقاف

الذين كفروا اعتبروا البعثة من القبور وَهْمًا و ليس أمرا واقعي

الخلاصة:

الشاعر ليس مؤلف القصائد

و إنما حامل الأوهام


 

تعليقات